في تصريح أخير على المنصة الوطنية صرح محمد عيسى وزير الأوقاف والشؤون الدينية في الجزائر
“أن الأحمديين ليسوا مسلمين، ولا ينتمون لدين الإسلام. وعليهم أن يعترفوا انهم غير مسلمين حتى نسمح لهم بالبقاء في الجزائر حسب القوانين التي تُنظم عبادات غير المسلمين والتي تضع عليها قُيود”
كما أضاف محمد عيسى أن وزارته تعمل مع أئمة الدين في بلده لتوصل للشعب الجزائري فكرة
“أن الأحمديين لا يريدون غير زعزعة أمن البَلد، وأن الأحمدية كُفر والإنتماء إليها هو ضَلال في الدين.”
تخوض الجزائر حملة واسِعة ضُد الأحمديين، إذ اعتقل مُؤخرا من قبل قوى الأمن ١٢ فرداً من الجماعة الإسلامية الأحمدية في الجزائر، مُلصقة بهم تُهم عديدة منها “الصّلاة من دون ترخيص، الإيمان بما يخالف المعلوم من الدين بالضَرورة، وأيضا إحتواء كُتب وأقراص مَضغُوطة تُعرّف بالمعتقد الأحمدي.
كما إتهمت الدولة الأحمديين بإنشاء جمعية من دون ترخيص قانوني من أجل الإغرار بمصلحة البلد العليا.
في حين ردّت الجماعة الإسلامية الأحمدية وقالت إنها كانت قد قدمت طلبات ترخيص للدولة لإنشاء جمعية ولكن الدولة رفضتها، كما أن الأحمديين قالوا أنهم مُسلمون وينتمون لدين الإسلام وهم لا يريدون خلق أي فتنة أو زعزة في البلد.
تنتشر الأحمدية في أكثر من ٢٠٠ بلد ويَتراوح أعدادها بعشرات الملايين، وتُؤمن الأحمدية انها جماعة مسلمة ومسالمة أسّسها المسيح الموعود المُتَوقّع مَجيئه في ديانات العالم المختلفة.