عقب العملية الإرهابية التي راح ضحيتها ثلاث شهداء وعشرات الجرحى في وستمنستر بالمملكة المتحدة، أقامت الجماعة الإسلامية الأحمدية في بريطانيا عزاء ليلة نهار الجمعة يوم الرابع والعشرين من شهر مارس الحالي وذلك في مسجد “بيت الفتوح” بالعاصمة لندن.
وقد تجمع عشرات الآلاف من أفراد الجماعة الإسلامية الأحمدية لإدانة هذا العدوان، وجددت الجماعة دعواها للوقوف ضد الإرهاب الذي تصاعد عدوانية في الآونة الأخيرة حاصداً أرواح الناس في مختلف بلدان العالم بعد أن ساد الفساد في البلاد العربية والإسلامية.
وجاء هذا العزاء الذي قامت به الجماعة الإسلامية الأحمدية ضمن حملة الجماعة المعلنة تحت شعار “متحدون ضد الإرهاب”، والتي تهدف الى تضييق الخناق ضد الإرهاب وتجفيف مصادره.
يقول الأستاذ “رفيق حياة”الرئيس المحلي للجماعة الإسلامية الأحمدية في المملكة المتحدة:
لن ينجح الذين يقترفون الشر أبدا، فإن غاية الله تعالى من الخلق هو توحيد البشرية رغم اختلافهم، وليس قتل المخالفين وإختلاق الفتن والفساد في الأرض. الإرهابيون هم في الحقيقة أعداء الدين والإنسانية، وواجبٌ علينا ان لا نترك لهم فرصة للنجاح بمخططاتهم.
يُذْكَر أن هجوم وستمنستر تم اعتباره هجوماً إرهابياً نفّذه الإرهابي “خالد مسعود” في ساحة البرلمان وسط لندن، حيث قاد سيارته وسط حشد من الناس ليدهسهم جميعا، كما قام الإرهابي بطعن أحد ضباط الشرطة أثناء الهجوم.
كانت حصيلة هذا الهجوم أربعة قتلى ومن بينهم الإرهابي بالإضافة إلى عشرات الجرحى بإصابات مختلفة، وقد تبنى تنظيم داعش هذا الهجوم الوحشي.