قام اليوم في ١٧ فبراير ٢٠١٧ أكثر من ١٢٠ مُسْلِم أحمدي بالتوجه إلى الكونغرس الامريكي لعقد اجتماعات شخصية مع كبار الساسة في العاصمة الأمريكية واشنطن، وذلك لمناقشة موضوع “الحظر على الإسلام” الذي أصدره الرئيس ترامب، ولحثّ الكونغرس على احترام الإسلام والاعتراف بحقوق المسلمين الأميركيين. كما طلب الوفد من أعضاء الكونغرس تسجيل أسماءهم كأصدقاء للمسلمين في الحملة التي يقيمونها على موقعهم الالكتروني، فلقي الموضوع ترحيباً واستحساناً من السياسيين الأمريكان.
يجدر الذكر بأن هذا التجمع هو أكبر تجمع للمسلمين الأميركيين في العاصمة منذ بداية الحظر الذي أصدره الرئيس الأمريكي ترامب. وقد التقى الوفد الأحمدي المسلم بالحزبين الرئيسيين الجمهوري والديموقراطي. ونجح الوفد بإيصال رسالتهم لأعضاء جدد بالكونغرس الأمريكي لم يشهد لهم مساندة المسلمين في أميركا من قبل.
يقول أحد الأحمديون معلقًا: يتسائل البعض لماذا نُكلف أنفسنا رجالا وأطفالا ونساءً هذا العناء؟ والجواب أننا الأحمديون نعتز بديننا الإسلام، وإن لم نقف وقفة لمساندة ديننا في هذا البلد، فمن سيقوم بذلك غيرنا؟ هذا البلد هو بلدنا ونريد ان نحقق سبل العيش هنا بمساواة وكرامة لكل المسلمين كباقي الأمريكيين. اليوم برهنّا بأننا سنكمل مشوارنا بقوة من أجل الحرية والسلام والمساواة. ولن تقدر اي قوة مستبدة مهما كانت ان تأخذ حقوقنا بالعيش الكريم والعادل.