لقد شهدت سوريا الجريحة في السنوات الماضية حربًا طائفية دموية بين الإسلاميين السنة والشيعة سواء كانوا دولا أو منظمات أو ميليشيات حيث شعر السنة بضرورة تعديل كفة التوازن الطائفي بعد دخول بغداد في العباءة الإيرانية فأنتصرت الأغلبية الشيعية العراقية التي ظلت ترزح تحت حكم الأقلية السنية العربية منذ عشرينات القرن الماضي , فأراد السنة في المنطقة تعديل الأمر في سوريا التي تحكم الطائفية العلوية الصغيرة فيها الأغلبية السنية هناك وضحى الطرف السني بحليفه السوري العلوي الذي يجيد توظيف علاقاته الدولية …
