أدانَت الجماعة الإسلامية الأحمدية في بيان لإمامها حضرة مرزا مسرور أحمد وبأشد وأقوى لهجة اضطهاد مسلمي الروهينجا في ميانمار بعد إخراج الآلاف منهم من ديارهم وقتل وتعذيب أبنائهم بعدوان سافر على الإنسانية. يقول إمام الجماعة:
“إن مما يؤسف المسلمين الأحمديين جميعاً ويُشعرهم بأشد الحزن والأسى هو سماعهم بتعرّض المسلمين الروهينجا للمعاملة القاسية في ميانمار، وإننا لنبتهل إلى الله تعالى أن تنتهي كل هذه الأعمال الوحشية والمظالم المؤسفة على الفور. إن استهداف هؤلاء المسلمين دون مسائلة وعقاب للمعتدين إنما هو نتيجة الانقسام والطائفية داخل العالم الإسلامي نفسه. لو كانت هناك وحدة بين الأمم والشعوب المسلمة، فإن مثل هذه المآسي ما كانت لتحدث أبدا. بسم الجماعة الإسلامية الأحمدية أدعو الله تعالى وآمل أن يتحد المجتمع الدولي لمساعدة المسلمين في ميانمار، وفي هذه الجهود ينبغي أن تكون الدول الإسلامية في الطليعة والمقدمة. أسألُ الله تعالى أن ينتهي اضطهاد المسلمين في ميانمار، وجميع الذين حُرموا من حقوقهم الدينية في أرجاء العالم. وإننا لنؤمن بأن جميع الناس يجب أن يكونوا أحراراً في ممارسة اعتقادهم دون أي خوف، وأن يتساوى جميع الناس بموجب قانون بلادهم.”